في محافظة كفر الشيخ استقبل رجل على هاتفه من أرقام مجهولة 73 فيديو إباحي تظهر فيها زوجته وهي تمارس الجنس مع عديد رجال .
قام الزوج المخدوع بتقديم هذه الفيديوهات إلى النيابة العامة وتم تشكيل لجنة فنية لفحص تلك الفيديوهات والتأكد من أنها صحيحة أو مفبركة.
الزوج الذي يعمل جزارًا اتهم زوجته بالزنا مشيرًا إلى أن هذه المقاطع تم تصويرها في إحدى الدول العربية، أثناء وجود زوجته في الخارج.
وحكى الزوج تفاصيل الواقعة في محضر الشرطة أنه تلقى مقاطع فيديو تظهر فيها زوجته عارية في أحضان أحد الأشخاص، يقيم بمركز الرياض، مشيراً إلى أنه جرى تصوير تلك المقاطع في إحدى الدول العربية، عندما كانت تعمل في مصنع ملابس، بغرض نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، لجذب راغبي المتعة.
وأوضح الزوج، في أقواله، أنه تلقى أيضًا مقاطع صوتية بصوت زوجته، تعترف فيها بإقامتها علاقة غير شرعية مع المتهم الثاني، الذي يظهر معها في مقاطع الفيديو ، عندما كانت تعمل بالخارج، وأضاف أنه جرى نشر هذه المقاطع والصور على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأشار مقدم البلاغ إلى أنه تزوج من المشكو في حقها قبل 9 سنوات، في عام 2011، وأنجب منها طفلتين، ونظرًا لظروف المعيشة الصعبة، أقنعته بسفرها إلى إحدى الدول العربية للعمل في مصنع ملابس عام 2017، وكانت تقضي في الخارج فترة 5 شهور، ثم تحصل على إجازة لمدة شهرين.
وأوضح الزوج أنه في شهر نوفمبر 2019، تلقى على هاتفه عبر تطبيق "واتس آب" مجموعة من الصور تظهر فيها زوجته عارية، فقام بتقديم بلاغ رسمي إلى مباحث الإنترنت، مشيرًا إلى أن زوجته أبلغته، في ذلك الوقت، بأن "الصور مفبركة" بعد سرقة هاتفها أثناء تواجدها بالخارج.
وأضاف أنه بعد عودة الأمور إلى طبيعتها بينهما، أبلغته زوجته بأن فترة إقامتها في الدولة العربية قاربت على الانتهاء، ويتطلب ذلك سفرها لتجديد الإقامة والحصول على مستحقاتها، وبعد موافقته رافقها في السفر، ومكث معها قرابة 30 يومًا، وخلال تلك الفترة راقب عملها بمصنع الملابس، ولم يظهر عليها شيء فعاد إلى كفر الشيخ.
وقال إنه في أواخر شهر رمضان 2020 ، وعقب حصولها على إجازة، تلقى على هاتفه رسالة من رقم خارجي، بنفس الدولة التي تعمل بها، محادثات نصية بينها وأحد الأشخاص، تحتوي على عبارات جنسية، إلى جانب 73 مقطع فيديو إباحيًا، تظهر فيه زوجته مع نفس الشخص، كما تلقى 135 مكالمة صوتية، و49 محادثة، تثبت إقامتها علاقة غير شرعية مع عدد من الأشخاص.
وأضاف أن نفس الرسائل تلقاها شقيقه على هاتفه، وبعدها توجه إلى المنزل لمواجهتها، فادعت أنها "مفبركة"، ولم يتمالك أعصابه وحاول قتلها، انتقامًا لشرفه، إلا أن بعض الجيران تدخلوا في الوقت المناسب، وفرت زوجته هاربة مع طفلتيهما.