جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم" هي جائزة تهدف إلى دعم المدرسين المميزين والمبدعين في المجال التربوي لإحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم في بلداننا العربية من خلال الاهتمام بالمعلم الذي يشكل الضمانة الحقيقية لتعليم مستدام وتثمن مهاراته وقدراته ليكون قادرا على إدارة العملية التعليمية بنجاح.
و تفتح الجائزة مجال المشاركة أمام جميع المدرسين بالقطاعين العام والخاص وتقدم جوائز للفائزين ورحلات تكوينية للمشاركين.
{gallery}cin2:::0:0{/gallery}
هذا وعقدت الدورتان الأولى والثانية من جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم" بمشاركة مدرسين من السعودية والإمارات والبحرين والكويت.
عقدت الدورة الثالثة بمشاركة نفس الدول المذكورة بالإضافة إلى مصر والأردن.
وأطلقت دولة الإمارات جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم في دورتها الرابعة (نوفمبر 2021) بمشاركة نفس الدول بالإضافة إلى تونس والمغرب والعراق وسوريا وسويسرا والنمسا وفنلندا. -تعتمد اللجنة في تقييم هذه الجائزة على خمسة معايير دولية وهي:
التميّز في الإنجاز، الابداع والابتكار، التطوير والتعليم المستدام، المواطنة الإيجابية، الريادة المجتمعية والمهنية.
- تقوم المسابقة في دورتها الرابعة على مرحلتين: * المرحلة الأولى (2021-2022): تتولى خلالها اللجنة الفنية بدراسة ملفات المترشحين واختيار المؤهلين للمرحلة الثانية.
* المرحلة الثانية (2022-2023):
وهي مرحلة تفتح باب التنافس على لقب أفضل معلم من خلال متابعة ترشحات المدرسين المتأهلين من المرحلة الأولى وتقييم أداؤهم ومشاريعهم الريادية في المجال التربوي.
- بالنسبة لوزارة التربية تم الإعلان عن الجائزة عبر موقع Edunet حيث قدّم 246 مدرّس تونسي ترشّحهم عبر موقع الجائزة.
- قامت اللّجنة الفنية بقبول 05 مشاريع تربوية تونسية، حسب معايير الجائزة المشار إليها آنفا، رُشّحت لمرحلة المقابلات الافتراضية بين المختصّين من الجانب الإماراتي والإطارات التربوية التونسية تحت اشراف الإدارة العامة للتعاون الدولي وبالتنسيق مع المندوبيات الجهوية للتربية.
- انتهى التقييم النهائي للمرحلة الأولى من الجائزة بتأهّل مدرّسيْن لتمثيل تونس خلال المرحلة الثانية لهذه الدورة وهما:
* السيدة وداد الرزقي، أستاذة رياضيات بالمدرسة الإعدادية ببومهل (المندوبية الجهوية للتربية ببنعروس).
* السيد وسيم الفقيه، أستاذ مدارس ابتدائية بالمدرسة الابتدائية البشرى بصفاقس (المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 2) وتم تكريمهما من قبل وزير التربية السيّد فتحي السلّاوتي بمقر وزارة التّربية
