موجة الجفاف التي ضربت أرجاء من الأرض وأنحاء الساحل الغربي الأمريكي، وسوف تكون هذه الكارثة الطبيعية سببا في أن السكان تضطر إلى أن تهجر سكنها بعيدا عن الاضرار التي تنتج عن الجفاف.
ففي الساحل الغربي الأمريكي بدأت الحيوانات البرية تخرج نحو المدن وتهاجم بيوت المتساكنين، حيث هاجمت الأفاعي والدببة السكان في كاليفورنيا.
لين راميريز، مالك إحدى شركات إزالة الأفاعي في كاليفورنيا، إنه "مشغول أكثر من أي وقت مضى"، وإن "الشكاوى تأتي من جميع أنحاء الولاية"، بحسب مقابلة مع صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، وأنه اضطر إلى إزالة أكثر من 60 ثعبانًا من ممتلكات أحد عملائه، حسب سكاي نيوز عربية. ومع زيادة التفاعلات بين الحيوانات البرية والبشر، ينصح راميريز الآباء بأن يستكشفوا الأماكن التي يلعب فيها أبناؤهم، حفاظًا على سلامتهم.
وتعاني 72 بالمائة من مساحات الولايات الأمريكية الغربية جفافًا "شديدًا"، في حين تعاني 26 بالمائة بسبب الأراضي من جفاف "استثنائي"، وهو أسوأ جفاف تشهده المنطقة منذ 1200 عام، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
ولا تؤدي هذه الأجواء المناخية الحارة والجافة إلى ظروف مناسبة لمزيد من حرائق الغابات بل وأيضًا في تجول الحيوانات البرية في المناطق الحضرية والمتطورة، بحثًا عن الماء، وهربًا من الظروف شديدة الصعوبة.
وقالت عالمة الأحياء البرية في إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا، ريبيكا باربوزا، في حديث لشبكة "أيه بي سي نيوز" الأمريكية، إن عدد الدببة في ازدياد، حتى إنها باتت تزور مناطق لم يسبق أن شوهدت فيها من قبل.