كانت العروس الهندية "سوربي" تعيش أسعد لحظات عمرها في ليلة الزفاف بولاية أوتار براديش، شمالي الهند، وهي ترتدي الساري الأحمر وعقدًا من الذهب، وتتبادل أطواق الزهور الصفراء والوردية مع العريس، مانجيش كومار، وذلك ضمن طقوس الزواج التقليدية بالهندية.
وفجأة أصيبت العروس "سوربي" بأزمة قلبية، فتم استدعاء الطبيب، لكنه لم يستطع إنقاذها وماتت خلال حفل الزفاف.
بعدما أكد الطبيب أن العروس "سوربي" ماتت، اتخذت العائلتان قرارا باستكمال حفل الزفاف وأن تأخذ الشقيقة الصغرى "نيشا"، مكان أختها العروس المتوفاة "سوربي".
وبينما انطلقت مراسم الزواج الثاني للأخت "نيشا" والعريس مانجيش كومار، كان جثمان الشقيقة الميتة "سوربي" يرقد في الغرفة المجاورة، حتى تمت لها طقوس حرق الجثمان فيما بعد.
وبحسب أفراد العائلتين فقد قررتا استكمال الزفاف بسبب رغبة عائلة العروس في الحصول على المهر، حتى إن أم العروس الميتة "سوربي" بكت وهي تناشد الجميع استكمال الزفاف، كما وافقت أسرة العريس على أن تحل "نيشا" مكان أختها، حتى يتجنب العريس عار العودة إلى قريته من دون عروس من حفل الزفاف.