أثارت صورة سيارة جديدة مزينة برباط احمر ومكتوب عليها "حق الملح " انتباه ودهشة عددا كبيرا من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي . وسال الحبر و تعددت التدوينات بين مستغرب ومكذب و آخر حاسد غير مصدق .
ستلايتس تواصلت مع صاحبة الهدية السيدة بثينة ر اصيلة منزل عبد الرحمان من ولاية بنزرت / والتي صرحت بأنها متعودة علي الهدايا فزوجها يحب المفاجآت و لطالما هداها بالحلي و غيرها من الأشياء الثمينة في قيمتها المادية وأيضا المعنوية عربونا علي محبته .
وبالرجوع إلي موضوع السيارة الهدية أفادت أنها كانت تبحث عن سيارة لاقتنائها وبالتحديد الهافال ولكن اصطدمت بان موعد التسليم لن يكون قبل نهاية الصائفة فصرفت النظر خاصة وان والدها تعرض لحادث فتركت الموضوع واهتمت بابيها.
وصدفة علم زوجها بقصة حق الملح أثناء محادثة عادية بينهما فرتب موضوع الهدية مع صديقتها المقربة ليستقر الرأي علي هذا النوع من السيارات الوحيد المتوفر في السوق فورا .
وذكرت أن تزويق السيارة بالشريط الأحمر هي فكرة زوجها ولكن ما أحدث الضجة هو أن الشركة المصنع للسيارة قد ساعدته في كتابة حق الملح علي السيارة ومن ثمة علي كتابة تدوينة علي صفحتهم بالفيسبوك .
ومما زاد في انتشار القصة أن السيارة تسلمتها عبر "الرومركاج " لأنها للأسف دون بطاقة رمادية حيث لم يتمكن من إتمام الإجراءات القانونية نظرا لإضراب وكالة النقل الفني و القباضات المالية .
ولكن يكفيها الآن أنها تسلمتها و أعجبتها .
وحول اللغط الذي أثير حول جنسية زوجها أفادت أنها تعودت بذلك منذ زواجها وقالت: "فعلا زوجي سعودي وأنا زوجته الوحيدة و صداقي تونسي فلست زوجة ثانية ولا ثالثة أحببنا بعضنا فتزوجنا الموضوع بسيط وواضح ."
وحول مكان التقاط الصور الجميلة لها صحبة هديتها ذكرت أنها أخذت بالمناظر الطبيعية والخلابة بمدينة راس الجبل أين تقطن وهي مدينة أحبها زوجها فشيدت منزلها هناك وفي ختام تصريحها شكرا كل من فرح لهديتها وطلبت الهداية لكل من استكثرها عليها.