تمكنت الراقصة الروسية جوهرة، من الهروب من أحد الفنادق عقب صدور حكم ضدها بالسجن سنة، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وقد اختفت الراقصة جوهرة بشكل مفاجئ من أحد الفنادق بوسط مدينة الغردقة، بعد أن علمت أن أجهزة الأمن تبحث عنها، وذلك عقب يوم واحد من نشر صور لها، في جلسة تصوير بمسجد الميناء الكبير بالغردقة.
وصدر حكماً نهائياً ضد الراقصة جوهرة بالحبس سنة، بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وتعود واقعة الدعوى إلى 6 فبراير 2018 ، حين قامت المتهمة كاترينا أندريفا وشهرتها “جوهرة” بأداء فقرات فنية رقص شرقي، داخل إحدى العوامات دون ترخيص وبشكل به تحريض على الفسق.
وتوجه حينها ضابط بمباحث الإدارة العامة لمباحث السياحة على الفور لذلك المكان ووجد الراقصة جوهرة تقوم بأداء فقرة رقص شرقي بشكل يثير الغرائز، ويحرض الحاضرين على الفسق وارتكاب الرذيلة.
وبسؤالها، أقرت الراقصة جوهرة بارتكابها لتلك الجرائم، واعترفت بعدم حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة المهنة وتم تحريز مقطعي فيديو.
كما ارتكبت فعلا فاضحا مخلا بالحياء بطرق العلانية بمكان عام، كما أنها خالفت رخصة الدخول إلى مصر لغرض معين.
جاء هروب الراقصة جوهرة بعد يوم واحد فقط من إثارتها لموجة غضب واسعة بين المصريين بعد خضوعها لجلسة تصوير في أحد المساجد.
ونشرت الراقصة جوهرة صوراً لها داخل ساحة مسجد الميناء الكبير في مدينة الغردقة، وظهرت خلالها وهي ترتدي عباءة بيضاء، وحجاب رأس، وتضع مساحيق تجميل خفيفة.
وأرفقت الراقصة جوهرة صورها بتعليق قالت فيه: “رمضان كريم على الأمة الإسلامية، أعاده الله عليكم وعلى أسرتكم بالخير”.
وعبر المصريون عن غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من هذه الصور، ورأوا أنه لا يجوز ترك ساحة مسجد الميناء لراقصة تلتقط صورا في أيام مباركة في شهر كريم.
فيما عبر اخرون عن دهشتهم من اختيار الراقصة جوهرة المسجد تحديدا لجلسة التصوير، رغم أن الغردقة بها كثير من الأماكن السياحية، مؤكدين أنها قصدت إثارة الجدل، مطالبين بمحاسبتها ومحاسبة المسؤول عن ذلك.