نجحت الفنانة المغربية، نورة فتحي في أن تزلزل عرش بوليوود برقصات جديدة تمزج بين روح الشرق وحداثة الغرب بعد مشاركتها في أغنية "ديلبار" التي دخلت بها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كأول فنانة عربية وإفريقية تكسر حاجز المليار مشاهدة على موقع يوتيوب.
نورة فتحي مولودة في مدينة مونتريال الكندية عام 1989، في كنف أسرة مهاجرة من أصول مغربية. وبعد إتمام دراستها، قررت دخول عالم الشهرة والأضواء مدفوعة بمواهب فنية مختلفة كالرقص والتمثيل والغناء.
لكن كندا لم توفر لها مناخا مناسبا يسمح بتفجير طاقاتها فاتجهت نحو لوس أنجليس ولم يكن الحظ حليفها.
وبعد أن كانت على وشك العودة إلى كندا اقترحت عليها إحدى شركات الإنتاج، الذهاب إلى الهند من أجل القيام بتجارب الأداء بأحد البرامج.
وفي الهند التي وصلتها وهي في سن العشرين، دشنت نورة مشوارها بالظهور في بعض الإعلانات التلفزيونية والمشاركة في عروض للأزياء، قبل أن تضع بصمة على مرور ناجح في أشهر برنامج لتلفزيون الواقع في البلاد، وهو ما لفت إليها أنظار المنتجين والمخرجين في بوليوود.
وفي عام 2014، تدخل نورة فتحي عالم بوليوود عبر مشاركتها في فيلم "زئير : نمور سونداربانس" ثم توالت الأعمال وصولا إلى فيلم Satyameva Jayate الذي أدت فيه رقصتها الشهيرة في أغنية "ديلبار".
ورغم نشأتها في كندا، إلا أن نورة فتحي تقدم نفسها كفنانة مغربية معتزة بهويتها، كما أنها تحرص باستمرار على نشر الثقافة المغربية في الهند.
وقد تجلى ذلك في مناسبات عديدة، خاصة بعد قرارها في العام 2018، إعادة أداء أغنية "ديلبار" باللهجة المغربية.