أدت عاضفة ثلجية ضربت ساحل الولايات المتحدة الشرقي؛ إلى إغلاق مطارات ومدارس وتأجيل عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد بينما تستعد مدينة نيويورك لتساقط الثلوج بكثافة غير مسبوقة.
ووصلت رسائل تحذير للمواطنين على الهواتف النقالة بعدم مغادرة منازلهم إلا عند الضرورة.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات بشأن العاصفة من فرجينيا وصولًا إلى ماين، وهي رقعة يقطنها عشرات الملايين اجتاحتها رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 80 كيلومترًا في الساعة رافقتها ثلوج كثيفة.
وأعلنت نيويورك حالة الطوارئ وفرضت قيودًا على التنقل غير الضروري، وأعادت التلاميذ إلى الدراسة عن بعد، بينما أعادت جدولة عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا المنتظرة منذ مدة طويلة في وقت تجاوزت سماكة الثلوج في أجزاء من المدينة 45,7 سنتيمترًا.
وتحرّكت آليات جرف الثلوج في أنحاء شوارع نيويورك، التي كانت في الأساس أهدأ من عادتها جرّاء "كوفيد-19"، في وقت أعلن رئيس البلدية بيل دي بلازيو أن العدد الضئيل من التلاميذ الذين عادوا إلى المدارس سيلازمون المنازل .
ووقع إلغاء أكثر من 1600 رحلة جوية في الولايات المتحدة، معظمها في مطارات نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا واشنطن؛ ما يعني تعطيلًا جديدًا للسفر الذي انخفض بدرجة كبيرة في الأساس جرّاء الوباء.
