زواج الفنانة التونسية درة زروق من رجل الأعمال المصري، هاني سعيد أثار جدلا بين التونسيين سواء على مستوى التقاليد أو المستوى القانوني.
قانونيا هذا الزواج يطرح تساؤلا حول عقد القران لأن القانون التونسي يستوجب على الزوج الإستظهار بأنه أعزب، وفي حالة هاني سعيدة يبقى الأمر مشكوكا فيه لأن زوجته السابقة تصر أنها لازالت زوجته ولم يقع الطلاق.
وإذا ما ثبت ذلك تتعرض الفنانة التونسية درة زروج إلى المقاضاة بتهمة الزواج على غير الصيغة القانونية، لأن القانون التونسي يمنع تعدد الزوجات.
أما من ناحية التقاليد التونسية فقد هاجمها العديد من النساء لأنهن يعتبرن قيول درة زروق بأن تكون الزوجة الثانية يعتبر إهانة للمكتسبات التي حققها الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة للمرأة التونسية.
