استقبل ويليام ضيفا يدعى جرانفيل ريتشي، مع أحد أصدقاء ه في منزله بفلوريدا، وقد اصطحبهما في نزهة خارج المنزل ومعهما إبنته فيليسيا البالغة من العمر تسع سنوات.
وترك الأب ابنته بمفردها مع ريتشي لمدة ساعة من أجل إحضار بعض الحلوى لها، وعند عودته وجد المتهم عاري الصدر ويتعرق، وعندما سأله عن فيليسيا قال إنها رحلت ولا يعرف مكانها.
وتم العثور على جثة فيليسيا عارية داخل حقيبة ملقاة في نهر، واعتقلت الشرطة الأمريكية ريتشي عقب 3 أشهر من الواقعة.
وحكمت المحكمة بولاية فلوريدا، بالإعدام على جرانفيل ريتشي، البالغ من العمر 41 عاما بعدما اغتصب وقتل الطفلة فينيسيا ثم وضع جثتها داخل حقيبة وألقاها في النهر.
لكن والد الضحية نظر إلى عيني المجرم قائلا: "أنا لست مثل أي شخص آخر، يا أخي، لا أكن لك أية ضغينة، فالرحلة التي أنت على وشك خوضها، ستحتاج فيها إلى الله ومغفرته، لذا فإنني أسامحك.
وأوضح الأب أن سبب قراره، مضيفا "قد يعاني الكثير من الناس ممن لا ذنب لهم إذا تعاملت مع الأمر بطريقة انتقامية. أطلب منك أن تستغفر الله ليسامحك على فعلتك، أثناء انتظار للإعدام".