تمكنت السلطات اللبنانية من القبض على ثلاثة مصريين متورطين في حادث الإغتصاب الجماعي لفتاة في مصر، في فندق "فيرمونت نايل سيتي" وقع عام 2014 ، وهي القضية التي تسمى إعلاميا "فتاة فيرمونت".
وجاء القبض على المتهمين الثلاثة في لبنان بعد أن طالب مكتب المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) في مصر بذلك، بعد أن هرب سبعة من المتهمين التسعة من مصر.
وبحسب المتداول اعلاميا، المشتبه بهم، الذين ينتمون لعائلات ثرية، استدرجوا فتاة خلال حفل بالفندق إلى غرفة بعد أن دسوا في مشروبها مخدرًا، ثم تناوبوا على اغتصابها وصوروا الواقعة.
وقالت قوى الأمن الداخلي في لبنان في بيان، إنها تلقت طلباً من مكتب الإنتربول في مصر بالقبض "على سبعة أشخاص من الجنسية المصرية موجودين في لبنان" لاتهامهم في هذه القضية، لكن تبين أنّ خمسة منهم فقط "دخلوا لبنان في تواريخ سابقة، ثّم غادر اثنان منهم ليرسو العدد على ثلاثة مشتبه بهم داخل الأراضي اللبنانية".
وبدون أسباب معلنة، وبعد ست سنوات من الواقعة، الفتاة المجني عليها تقدمت بشكوى إلى المجلس القومي للمرأة، وهو مؤسسة حكومية مصرية تعنى بشؤون النساء، أعلنت النيابة العامة المصرية فتح تحقيق .
وأكدت النيابة العامة المصرية أنها اتخذت "إجراءات إلقاء القبض على سائر المتهمين من خلال الإنتربول".
وأعلنت النيابة المصرية أنها أمرت بالقبض على تسعة أشخاص للاشتباه في تورطهم في القضية. وبعد يوم، أعلنت السلطات المصرية احتجاز مشتبه به واحد على الأقل.
وقد أعلنت إدارة الفندق من جهتها أنه أجري تحقيق داخلي وأكد أنه لم يسبق أن أبلغت بهذا الحادث أي جهة في الفندق أو شرطة السياحة، وأعلنت إدارة الفندق التزامها بمساعدة السلطات والجهات المعنية، في أي تحقيق رسمي، وأنها ستواصل تقديم الدعم المطلق في هذا الشأن.