كشفت التحقيقات في قضية غسيل الأموال في الكويت أن قيمة الخمور المستوردة في المنافذ وداخل البلاد 150 مليون دينار خلال السنوات الخمس الأخيرة، وأن التجار والمهربين محترفون في تسييل حصيلة الخمور عبر ترويجها بواسطة وسطاء لهم في السوق المحلي، ثم يعملون على غسل الأموال الطائلة التي يتحصلون عليها عبر المشاهير بفواتير إعلانية وهمية.
المضبوطات التي تم الإعلان عنها تقدر بنحو 50 في المئة فقط من الكميات التي يتمكن المهربون من إدخالها إلى الكويت. وأحالت النيابة العامة في الكويت ملف مشاهير السوشال ميديا إلى جهاز أمن الدولة لتحديد مصدر أموالهم، بعد انتهائها من سماع أقوال مسؤولي وحدة التحريات المالية في البلاغات العشرة المقامة ضد هؤلاء المشاهير، بتهمة غسيل الأموال.
وكانت النيابة العامة قد أكدت وجود شبهات مالية في مصدر تلك الأموال وحقيقتها، إلى جانب تضخم حسابات بعض المشاهير وأملاكهم، وخصوصًا في مجال السيارات والعقارات.
من جانبها علقّت الفاشينيستا الكويتية "فوز الفهد "على الزج باسمها من بين 10 مشاهير في الكويت في قضية “غسيل الأموال”، حيث أورد اسمها بعض رواد التواصل الاجتماعي، وعبّرت عن استيائها من الوصول لهذا الوضع.