أخيرا تحدثت الفاشينيستا الكويتية، روان بن حسين مع متابعيها بواسطة رسائل على موقع تباجل الصور العالمي، إنستغرام، وكشفت المعاناة التي عاشتها من ألم نفسي وجسدي بسبب زوجها رجل الأعمال الليبي،محمد يوسف المقريف، وأن الأذى الذي تعرضت له وصل إلى أنها أصيبت بمرض جنسي .
وأوضحت أنها أصيب بالورم الحليمي الذي نقله إليها زوجه بسبب علاقاته الجنسية بفتيات الليل، وأنها كانت تخشى الانفصال عنه بعد ردود أفعال رواد مواقع التواصل الإجتماعي التي انتقدتني لمجرد خروج شائعة الطلاق.
وقالت روان بن حسين أنها كانت تتحمل كل شي من أجل إبنتها لونا، وحاولت إصلاح تصرفات زوجها التي وصفتها بالنرجسية.
وجاء توضيح روان بن حسين بعدما بدأ مشاهير الفن الكشف عن قصص التحرش التي تعرضن لها خلال حياتهن، وأدرجت قصتها مع محمد يوسف المقريف في هذا الصدد، مؤكدة أن مواقع التواصل الإجتماعي لا تكشف الحقيقة، وطالبت رواد تلك المواقع بالتلطف في التعامل فيما بينهم.
وكتبت روان بن حسين في منشوراتها المتتابعة: "بما ان الجميع صار ينشر قصص المتحرشين، أنا حبيت أنشر قصتي.
منذ اعلنت ارتباطي بمحمد يوسف المقريف الذي كان لا يزال زوجي ووالد طفلتي، أعرب الجميع عن صدمتهم.
أنا هنا الآن لأشرح كل شيء من دون فيلتر وأتوجه تحديداً إلى المتابعين من الشرق الأوسط والذين ما زالوا بتبعون التقاليد الأكثر سوءًا واريد أن يفهموني".
وأكملت الفاشينيستا الكويتية: "في كل وقت كنت أشعر بالحزن وتم الإلقاء باللوم علي بسبب أخطائه.
تحولت إلى شخص مجنون، غير مستقر نفسياً لأنني اكتشفت خيانة والد طفلتي لي مع فتيات الليل. لقد تعرضت لأذى نفسي لدرجة أني خضعت للعلاج، ولكن الحقيقة أن زوجي ذو شخصية سيكوباتية نرجسية، ورغم كل هذا حاولت العمل على إنجاح علاقتنا.. قد يبدو الأمر أشبه بمتلازمة ستوكهولم ولكنني أحببت الشخص الذي يؤذيني".
وتابعت: "السبب الرئيسي لعدم رحيلي عنه هو اكتشافي لمدى عدائية الناس من حولي.. فهم افترضوا طلاقي وبدؤوا في رفع أصابع الاتهام نحوي مما جعل الموقف أصعب.
أنا كنت خائفة من كلامهم ورد فعلهم ولهذا استمريت في علاقة سامة مؤذية. لقد تخليت عن سلامي العقلي من أجل متابعيني".
ثم فاجأت روان بن حسين الجميع بقولها: "والآن دعوني أخبر الجميع بفخر أنني سأحصل على الطلاق من زوجي الذي نقل إليّ مرض فيروس الورم الحليمي بسبب علاقاته العشوائية مع فتيات الليل. وإذا كان هذا سيجعلني "أقل إنسانية" فلا أهتم.. أنا متحمسة جداً للفصل القادم. لا أستطيع الانتظار لأبدأ".
واختتمت بقولها: "ولكل فتاة تمر حالياً بعلاقة مؤذية، رجاء لا تساومي سلامتك بأي شيء.
أنا دمرت سلامتي من أجل ما ظننته الحب ومن أجل طفلتي. الآن أعلم، ابنتي ستكون أفضل بعيداً عن والد على أن تكون مع أب لن يقف في ظهرها أبداً، وأنا سأحب لونا كفاية حتى أنها لن تحتاج لأي شخص آخر"، موضحة أنها لم تلتقي ابنتها منذ شهر لأنها سافرت بمفردها من أجل استخراج جواز سفر لصغيرها، والآن ستعود إليها مجدداً.
وكشفت الفاشينيستا الكويتية في نهاية رسالتها أن كل الأنشطة التي قامت بها خلال فترة الحظر عبر السوشيال ميديا كانت في فترة الانقلاب والتوتر في حياتها وبعد مرور أيام قليلة فقط من ولادة طفلتها، مؤكدة أن السوشيال ميديا لا تكشف أبداً حقيقة ما يحدث، وطالبت متابعيها بأن يكونوا لطفاء تجاه بعضهم البعض لأنه في النهاية.. لا أحد يعلم ما يمر به الآخر.