باربرا لونا سيبوس، الفتاة المجرية التي دخلت عالم حراحة التجميل في سن السابعة عشر، ومن حينها حتى الآن أجرت، حيث بلغت الثانية والعشرين، حوالي 10عمليات تجميل؛ حتى تتمكن من الحصول على مظهر يُشبه الدمية "باربي" .
ورغم أنها أصبحت راضية عن شكلها، إلا أن لونا سيبوس تعتقد أنه قد أعاق مسيرتها المهنية، حيث اضطرت إلى أن تترك العمل كموظفة استقبال؛ بسبب جاذبيتها التي دفعت الرجال إلى "الجنون"، على حد قولها.
وتعمل باربرا الآن كعارضة على الإنترنت وتوثق حياتها على تطبيق الصور الشهير "إنستغرام".
وقالت باربرا :"أردت دائمًا أن أبدو كشخصية خيالية أو دمية بشرية، ففي طفولتي كنت ألعب مع دمى باربي، وفي الخامسة عشرة من عمري، بدأت العمل كمساعد لدى وكلاء العقارات، إلا أن جميع رؤسائي وحتى العملاء حاولوا التحرش بي".
وأضافت :"لذا أدركت أن هذا النوع من العمل لا يُناسبني، لأنني أعيش في مجتمع لا تتمتع فيه المرأة الجذابة بالعديد من الخيارات للحفاظ على وظيفتها أو الحصول على منصب أعلى دون تقديم تنازلات جسدية وهو ما لم أرغب فيه".
وبعد تركت باربرا وظيفتها كموظفة استقبال في عام 2016، التقت بزوجها السابق الذي قام بتمويل جميع جراحاتها التجميلية تقريبًا والتي شملت "تكبير الصدر، اثنين من عمليات تجميل الأنف، وخفض خط الذقن والفك، وجراحة باربي للجبهة، وشد الحاجب، ورفع وفيلر الشفاة وجراحة العضلة الخلفية"، وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه العمليات حوالي 170 ألف دولار.
وانفصلت باربرا وشريكها السابق في نوفمبر 2019، لذا كان على الدمية الحية العثور على مصدر جديد للدخل، وبدأت العمل كعارضة للملابس الداخلية وهي الآن تبحث عن رجل جديد.
وأضافت: "منذ الطلاق، أعمل كعارضة للملابس الداخلية لأنني أشعر بقلق اجتماعي من صدماتي السابقة في التعامل مع الحياة الطبيعية للعمل"، مشيرة إلى أنها تتطلع للقاء زوجها المستقبلي.