لم تكن الفاشيونستا الكويتية، الدكتور خلود تقد الظهور كإمرأة تعيش في قمة من الرفاهية، بقدر ما أرادت أن تبين فرحتها بإحتفال عيد ميلادها مع كل من حولها.
ففي حفل عيد ميلادها الذي كان مؤجلا بسبب إنشغالها بعملها التطوعي لمكافحة فيروس كورونا، التقطت صورة جماعية لها وأطفالها الأربعة خلود وخالد وليان وليليان، وخادماتها السبعة، وهن من جنسيات آسيوية مختلفة.
الصورة لاقت انتقادات كثيرة، واعتبرها البعض محاولة منها للتباهي بالرفاهيةالتي تعيش فيها، رغم أنها علقت على الصورة قائلة: عشاء مع حبيبات قلبي.
لكن البعض كان لديه قراءة إيجابية للصورة، وقال أن الفاشيونستا الكويتية تدافع عن العمالة الأجنبية في الكويت بتلك الصورة وتظهر دعمها ضد من يطالبون بإلغاء عمل الوافدين وإعادتهم لأوطانهم.
وكانت الدكتورة خلود قد اصطحبت 3 عاملات معها إلى جزر المالديف في شهر نوفمبر2019 ،خلال عطلتها العائلية.