صدر الحكم بسجن الممثل المصري، وشقيق وزير المالية الأسبق، بطرس غالي، لمدة ثلاثة وثلاثين عاما، في تهمة تهريب الآثار المصرية إلى أوروبا، وهي نفس القضية المتهم فيها قنصل إيطالي سابق، التي تعرف باسم قضية "الحاوية الدبلوماسية".
وقررت محكمة جنايات القاهرة معاقبة الممثل المصري، رؤوف غالي وآخرين بالسجن 30 سنة، ودفع غرامة خمسة ملايين جنيه (حوالي 300 ألف دولار).
وكانت النيابة العامة المصرية أحالت رؤوف غالي وآخرين إلى محكمة الجنايات، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار لاديسلاف أوتكر سكاكال، القنصل الفخري السابق لإيطاليا بمحافظة الأقصر وإدراجه على قوائم ترقب الوصول لاتهامهما بقضية تهريب الآثار المصرية إلى أوروبا.
وجاء القرار بعد ضبط السلطات في ميناء ساليرنو حاوية دبلوماسية إيطالية قادمة من ميناء الإسكندرية تحتوي على 21 ألفاً و855 قطعة أثرية، تنتمي جميعها للحضارة المصرية بعصورها التاريخية المتعاقبة.