كان التكريم الذي حصلت عليه الفنانة المغربية، دنيا بطمة من ملك المغرب محمد السادس، حيث منحها وساماً ملكياً خاصاً في الرباط، وسيلة لها كي تتابع التحقيق هي وشقيتها ابتسام، وهما في حالة سراح، بينما يتابع باقي المتهمين التحقيق، وهم رهن الإيقاف، مما أثار الجدل والاستياء.
الاستياء إذا كان يقف عند مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أنه جاء من جانب السياسيين في المغرب، حيث نشرت البرلمانية الاتحادية، حنان رحاب، تدوينة نارية، انتقدت من خلالها إقدام الفنانة دنيا بطمة على اقحام الملك في قضيتها المعروضة أمام القضاء، وكذا تطاولها على الصحافة، وعدم متابعتها في حالة اعتقال مثل باقي المتابعين في قضية ابتزاز المشاهير عبر حساب "حمزة مون بيبي".
وأوضحت المتحدثة في ختام تدوينتها قائلة "اننا لا ندعو الى نصب المشانق لهذه " الفنانة".. ولكننا نريد انفاذ القانون على الجميع و بنفس الدرجة و بدون اي تفرقة او تمييز .. فدنيا باطمة فنانة مشهورة ولها ملايين من المعجبين من المفروض فيها ان تكون قدوة لهم في الحياة المجتمعية قبل الفنية..."...
وكانت محكمة مغربية أخلت سبيل الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام بكفالة 40 مليون سنتيم على ذمة القضية على أن تكون جلسة المحاكمة 10 فبراير مع منعها من مغادرة البلاد، فيما قدمت النيابة العامة طعنًا على القرار مطالبة بحبسها.
وقضية حساب "حمزة مون بيبي" عرفت بأنه حساب ينشر فضائح وصور جنسية لفنانات ومشاهير بقصد ابتزازهن، وهو ما سبب فضائح للعديد من الفنانات، وتوصلت تحقيقات الأمن أن الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها تقفان وراء هذا الحساب وتمداه بالصور والمعلومات.