قامت الشرطة المصرية بفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالعقار الذي كان الفنان هيثم أحمد زكي يقيم به، وذلك في إطار البحث حول أسباب وفاته.
كما أصدرت النيابة أمرا بتشريح الجثة الفنان، للتأكد من عدم وجود أية شبهة جنائية.
وكانت الأدلة تشير إلى أن الوفاة كانت نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية، حيث شعر الفنان بحالة إعياء خلال أداء تمارين الجيم، مما دفعه للتوجه لشراء دواء وعاد إلى شقته، ليفارق الحياة بعدها.
ولم يتم العثور على أي أدلة تشير إلى وجود شبهة جنائية.
وكانت خطيبة الفنان، هيثم أحمد زكي، وأمن العقار الذي يقيم به، اكتشفوا وفاته بعد مرور 24 ساعة، حيث انقطع الاتصال به، مما دفعهم لإبلاغ مأمور قسم شرطة الشيخ زايد، الذي حصل على إذن من النيابة لكسر باب الشقة، الكائنة بالطابق الرابع، والعثور على جثته في الحمام، وهو يرتدي ملابسه.
وأمرت نيابة أول وثاني الشيخ زايد، بالتصريح بدفن جثمان الفنان هيثم أحمد زكي، بعد انتهاء خبراء الطب الشرعي من تشريح الجثة، حيث تبين أن الوفاة طبيعية.