قتلت المخرجة السينمائية، لوريلين غارسيا بيرتاوـ البالغة من العمر34 عاما، على يد صديقها ، الممثل يدعى كيريل بيلوروف، البالغ من العمر 32 عامًا، الذي خنقها حتى الموت، ثم ربط قدميها ويديها خلف ظهرها ، ووضع جثتها في أكياس قمامة ثم دفنها في حديقة منزلها الذي كان يعيش فيه، في لندن.
ثم جلس كيريل بيلوروف يشاهد الأفلام الإباحية، حيث استعان بهاتفها، وأرسل لأصدقائها مجموعة من الرسائل ثم شاهد الأفلام الإباحية لمدة 11 دقيقة.
و قال لإحدى صديقاتها: "الآن أنا أتسوق واشتري الفساتين والأحذية وقابلت شخصًا مهمًا ربما سأذهب لأتناول القهوة معه وسآخذ طفلي معي لذلك لم استطع البقاء طويلا"، ثم تحدث لصديقة أخرى قائلا: "لن أتوقف عن رؤيتك أجمل وأغلى سيدة وأجابته أفضل صديقة".
وتم اكتشاف الجريمة بعدما تم الإبلاغ عن اختفاء الضحية، حيث لم تذهب لعملها وبتفتيش شقتها وجدوا الجثة مخنوقة برباط وتم تحليل الحمض النووي به ومازالت المحاكمة مستمرة.