قررت الحكومة اليابانية أن يسافر ولي عهد اليابان الأمير فوميهيتو، وابنه الأمير هيساهيتو، على متن طائرتين منفصلتين، في رحلتهما المزمعة إلى مملكة بوتان، وذلك لأسباب تتعلق بتأمين حياتهما ووراثة العرش الإمبراطوري.
وحسب صحيفة "الديلي ميل"، يأتي القرار لضمان عدم مقتل ولي العهد وابنه كليهما إذا وقع حادث للطائرة.
وتقول الصحيفة: إن اليابان تسمح للذكور فقط بتولي العرش الإمبراطوري، وحيث إن ولي العهد الأمير فوميهيتو ، 53 عامًا ، وابنه الأمير هيساهيتو ، 12 عامًا، هما الوريثان الأول والثاني في خلافة عرش اليابان، فلابد من الحفاظ على حياتهما، وهو ما يوجب سفرهما على متن طائرتين مختلفتين. وتضيف الصحيفة، أن الأمير هيساهيتو هو الحفيد الوحيد لجده الإمبراطور أكيهيتو، والطفل الذكر الوحيد في العائلة، لأن عمه الإمبراطور ناروهيتو، لم ينجب ذكورًا، بل أنثى واحدة، وبعد والده الأمير فوميهيتو ولي العهد، سيكون هيساهيتو حاملاً الشعلة للإمبراطورية اليابانية التي تعد من الأقدم في العالم. الأمير الطفل هيساهيتو .. منقذ الإمبراطورية اليابانية وحسب موسوعة "ويكيبيديا"، كانت ولادة الأمير هيساهيتو حدثًا كبيرًا في اليابان، إذ لم يكن في صفوف العائلة المالكة التي يبلغ عدد أفرادها 22 شخصًا، سوى ثماني أميرات صغيرات، ولم يكن هناك أي طفل ذكر في العائلة، وبحسب القواعد المعمول بها فإن الأميرات مستبعدات عن خلافة العرش، كما أنهن يفقدن صفتهن الإمبراطورية عندما يتزوجن، وعلى ذلك، فإذا بقيت القواعد الملكية على حالها، فإن الأمير الصغير سيكون هو الوحيد القادر على إنقاذ السلالة الحاكمة من الانقراض إذا ما أنجب ذكورًا.