الناس خلعوا عليه لقب "المليادير الفقير" حيث يدعي أنه كان يملك أطناما من الذهب ولكن الدولة استولت على ممتلكاته.
في محاكم الإمارات أصبح معروفا بشكاويه الغريبة حيث تقدم ببلاغات وشكاوى قضائية ضدّ بنوك وشركات يزعم أنها استولت على كنز أثري يحوي أطناناً من الذهب تعود ملكيتها إليه، بعد أن ورثها عن أجداده.
ويتهم هذا الشخص، وهو من جنسية دولة عربية، أفراداً وشركات بسرقة "كنوزه التي تركها أجداده له في باطن أراضي إمارة أبو ظبي"، حسب زعمه.
وكانت أول شكوى تقدم بها إلى المحكمة عندما اتهم أشخاصاً بسرقة نحو 1260 كيلو جراماً من الذهب "بالاستعانة بالجن"؛ ما دفع النيابة إلى حفظ البلاغ.
ويتعامل الموظفون في المحكمة بود مع هذا الشخص؛ حيث يتم قبول الشكاوى وحفظها، والتي لا تخلو من الغرابة؛ إذ كان قد قدّم شكوى ضد صاحب المنزل الذي يسكنه بحجة أن المبنى موجودٌ على أرض تعد من ميراث أجداده.