المخرج والنائب البرلماني المصري خالد يوسف اعترف أن وجوده مع أي إمرأة في غرفة مغلقة هو شأن خاص بي، ولا يضعني تحت المساءلة القانونية، مضيفا أن الجاني هو من قام بنشر تلك الفيديوهات.
تصرح خالد يوسف كان على قناة "بي بي سي" حيث قال: "لا أستطيع الحديث عن الفتيات اللاتي تم القبض عليهن لأنه يوجد حظر نشر"، في إشارة منه إلى الفنانتين شيما الحاج، ومنى فاروق، والراقصة كاميليا، والإعلامية رانا هويدي، وسيدة الأعمال منى الغضبان.
وتابع يوسف: "يوجد رذيلة في غرفة مغلقة، ولكن الجاني هو من قام بتسريب هذه الفيديوهات، ويوجد تسييس للأمر، وهي قضية مفتوحة منذ العام 2015، وحتى اللحظة لم تتحرك السلطات المصرية تجاه القبض على الجاني".
وأوضح أنهم "تركوا الرذيلة تنتشر على مدار 3 سنوات ونصف تحت مرأى ومسمع منه، وأن النظام يعرف من الجاني وحاليًا يتهمونني"، لافتًا إلى أن ”هناك تسييس للأمر والقضية مفتوحة منذ عام 2015، ولم يستطيعوا منعي من خوض الانتخابات، ولن يستطيع أحد أن يُخرسني الآن".
وأوضح: "لست في منفى اختياري وسأعود، وأنا في إجازة اختيارية"، مشيرًا إلى أنه "عندما يتم توجيه التهمة له سيعود".