أكدت وسائل إعلام إسبانية أن قرار طلاق ملك المغرب محمد السادس وزوجته سلمى بناني نهائي وغير قابل للمراجعة، وأن للا سلمى تفضل البقاء في المغرب بالقرب من ابنيها وقضاء الوقت مع أصدقائها.
وتعتبر العلاقة بين الأميرة للا سلمى وابنيها وبعائلة الملك قوية جدا، بحيث إن ولي العهد هو الذي تقدم جنازة جدة الأميرة للا سلمى التي فارقت الحياة في منتصف شهر نونبر ٢٠١٨ .
الأميرة سلمى ستظل بعيدة عن الشأن العام، وستكتفي بالفضاء الخاص الذي يسمح لها بأن تستمر في الحضور في حياة ابنيها، وهي التي ما زالت تعيش في الإقامة الملكية دار السلام بالرباط، التي تقيم فيها منذ زواجها بالملك محمد السادس في العام 2002، وتمارس أنشطتها الاعتيادية على غرار الرياضة والسفر، كما تستقبل بشكل مستمر ضيوفها، وخاصة أفراد عائلتها، وتتمتع بالامتيازات نفسها، بينما اختار الملك قبل شهور أن يقيم بالإقامة الملكية في سلا التي اعتاد العيش فيها.