شريف علوي : نعم ضحيت لأجل هذه المرأة...

يوم 10 جانفي من كل سنة ليس باليوم العادي في حياة الفنان شريف علوي ففي هذا التاريخ من سنة 2006 رحلت والدته . ويعلم الجميع كيف كانت علاقته بأمه و ما يحمله لها من حب غير عادي.ربما لانه تغرب و ابتعد عنها او لأنها كانت تحن وتعطف عليه أكثر من اخوته .

وفي سؤال خاطف لستلايتس عن شعوره بعد اكثر من 12 سنة على وفاتها افادنا بان الحزن ذاته و الالم نفسة و الحرقة لم تغادره .ولايزال يتجرع المرارة الى اليوم رغم هذه السنين . واضاف لقد عدت الى تونس بعد طلب منها " كانت تبغيني ماعادش تولي لفرانسا " و بقيت الى جانبها اخطف بعض الايام للسفر لأعود مسرعا لأرتمي في احضانها .كانت و لا تزال انثايا التي لم اشبع من حنانها و من لمساتها .كانت تتنقل معي اينما ذهبت ، امتثل لأوامرها حتى ولو لم ارغب . نعم ضحيت لاجلها بان تركت عالمي بباريس و بقيت الى جانبها الى اللحظات الأخيرة ولست نادما .اهتممت بها و اشرفت على كل كبيرة و صغيرة و عشت لأجلها طائعا محبا ولن أعطيها حقها علي و على إخوتي .إنها سيدتي و سيدة العالم إنها امي التي غادرتني الفرحة منذ ذهابها ،لولا فسحة الامل عندما أرى آية و حبيب ابنائي و املي  .هما من أعيش اليوم لأجلهما ايضا طائعا و محبا فذلك قدري ...

Sat Lights

شارك في نشرتنا الاخبارية واحصل على صور حصرية & ورسالتين اخباريتين كل شهر