تملك الغابات الاستوائية والأراضي الإفريقية سحرها الخاص، فمناخها مميز وكذلك بيئتها، وتحتوي على أصناف من الحيوانات التي لم نشاهدها من قبل، كما أنها تضم أغرب الفواكه في العالم كذلك. ففي حين تشتهر بلادنا بالتفاح والعنب والموز والبرتقال، تحتوي تلك المناطق على أنواع وألوان غريبة من الفواكه التي لم يسمع عنها معظمنا من قبل، فإذا انتابكم الفضول لمعرفتها، فإليكم قائمة بأغرب 10 فواكه في العالم: أغرب الفواكه في العالم..
نبدأ بالـ»آكي»
هي فاكهة استوائية يعود أصلها إلى إفريقيا الغربية وبالأخص دول الكاميرون، والغابون، وبوركينا فاسو، وغانا، ومالي، ونيجيريا، وسيراليون، وتوغو. ترتبط فاكهة الآكي غريبة الشكل بفاكهتي الليتشي واللونجان الاستوائيتين، حيث إن شجرتها دائمة الخضرة ويبلغ طولها تقريباً عشرة أمتار. الآكي هي الفاكهة الوطنية في جامايكا، وتعتبر مع السمك المملَّح طبقاً وطنياً هناك. الزيت النباتي للآكي يحتوي على كثير من العناصر الغذائية المهمة، خصوصاً الأحماض المشبعة الموجودة في الفواكه.
فاكهة الكيوانو
وتسمى أيضاً الخيار المقرن الإفريقي. الكيوانو فاكهة من فصيلة البطيخ، كانت تزرع في الأساس بإفريقيا، صفراء من الخارج ومليئة بالنتوءات، ومن الداخل تتميز بلون أخضر وبذور متراصفة كما في الخيار. وبالنسبة لطعمها فبالإمكان تشبيه الطعم بدرجة مُخففة، بالموز غير الناضج. تُستخدم الكيوانو في المقام الأول كوجبة خفيفة أو سلطة، ونادراً ما تُستخدم للزينة. ويمكن أن تؤكل في أي مرحلة من مراحل النضوج، ولكن عندما تنضج بالكامل تنفجر بقوة لإطلاق البذور.
فاكهة يد بوذا
هو نوع من أقدم أنواع الليمون، ينمو في قارة آسيا بأماكن عديدة كالصين، يتميز بشكله الغريب رغم خلوه من العصير واللب. يعتقد الصينيون أن هذه الثمرة تجلب الحظ، وهي شجرة صغيرة الحجم فروعها ذات أشواك قصيرة وحادة، ولون أوراقها بنفسجي، أما ثمارها فمختلفة الشكل، منها الكف المفتوح تماماً ومنها الكف المغلق تقريباً. تستخدم هذه الفاكهة كنباتات زينة في الحدائق الخاص، وهي ذات طعم ورائحة قريبة من الليمون وزهور البنفسج.
فاكهة المانغوستين
وتسمى أيضاً جوز جندم، وهي نوع هجين من النباتات الاستوائية مستديمة الخضرة، يُعتقد أن أصلها هو جزر سوندا وجزر الملوك. تنمو شجرة المانغوستين إلى نحو 7 إلى 25 متراً، وتنتج ثمار جوز جَندُم الصالحة للأكل وهي ذات طعم حامض حلو، وتسمى أيضاً الفياغرا أو الفلورا، لأن لها مفعول حبة الفياغرا.
الموز الأحمر
يرتبط دائماً اللون الأصفر بفاكهة الموز، لكن هل كنتم تعلمون بوجود موز أحمر؟ يُزرع هذا النوع من الموز في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وعادة ما يستغرق نحو 9 أشهر حتى يصل لمرحلة النضوج، ومن أشهر الدول التي يزرع فيها كوستاريكا والمكسيك، وبعض الدول الإفريقي مثل تنزانيا وزنجبار. وهو أحد أنواع الموز المحدودة الانتشار، ذو طعم لذيذ قريب من خليط الموز مع التوت كثيف اللب، وثمره واحدة منه تكفي عن 3 من الموز الأصفر، وتحتوي الموزة متوسطة الحجم على 400 ملغ من البوتاسيوم.
فاكهة الرامبوتان
الرامبوتان شجرة استوائية من الحجم المتوسط، يعود أصلها إلى ماليزيا وإندونيسيا وسريلانكا وجنوب شرقي آسيا، ومن المعتقد أن أصل الشجرة يعود إلى أرخبيل الملايو. الرامبوتان في اللغات الإندونيسية والفلبينية والماليزية تعني حرفياً «شعر»، وسبب هذه التسمية هو الشعر الذي يغطي هذه الفاكهة، وطعمها يشبه العنب إلى حد ما.
فاكهة السالاكة
تُعرف أيضاً بفاكهة الثعبان، بسبب قشرتها الخارجية التي تشبه إلى حد ما جلد الثعبان. تنتشر هذه الفاكهة في جنوب آسيا في دول مثل ماليزيا وإندونيسيا، وعندما تُنزع قشرتها الخارجية يبدو الجزء الداخلي منها شبيهاً بالثوم، إلا أن طعمها عبارة عن خليط من الأناناس والليمون.
فاكهة الكادي
تعد شجرة الكادي من الأشجار المعمرة، وتنمو هذه الأشجار في الغالب بالمناخ الدافئ. يوجد الكادي في اليمن وجنوب آسيا والهند وأستراليا، ويوجد أيضاً في جنوب المملكة العربية السعودية، خاصةً في منطقة جازان (جنوب السعودية)، أيضاً يوجد الكادي في جزر هاواي، ويطلق عليه سكان هذه الجزيرة اسم hala.
فاكهة أكيبيا
هي إحدى أغرب الفواكه في العالم، بسبب مظهرها الخارجي الغريب ولونها البنفسجي المميز. موطن هذه الفاكهة الأصلي في اليابان، وتؤكل نيئة كما تُستخدم في الطبخ أيضاً، وهي مليئة بالبذور من الداخل كالرمان.
فاكهة التنين أو البتايا
تسمى فاكهة البتايا بفاكهة التنين أيضاً؛ لكونها تشبه كُرات اللهب التي تطلقها التنانين الخيالية من فمها. موطن هذه الفاكهة الأصلي هو المكسيك وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، وتعتبر من أنواع الصبار. حالياً تُزرع أيضاً في شرق آسيا ودول جنوب شرقي آسيا مثل إندونيسيا (خاصة في شرق جاوة)، وتايوان وفيتنام وتايلاند والفلبين وسريلانكا وماليزيا ونيوزيلندا، ومؤخراً في بنغلاديش. البتايا ذات مذاق حلو، وتحوي القليل فقط من السعرات الحرارية. تؤكل بذورها مع اللب، ويمكن تحويلها أيضاً إلى عصير أو مثلجات، كما أنه يمكن أن تؤكل زهورها أو تنقع كالشاي.