بعد أن أعلنت مصر عن دواء كلوروكين كعلاج لفيروس كورونا المستجد، وأن استخدامه تحت رعاية طبية مشددة قد يكون ذا فاعلية في مواجهة هذا الوباء العالمي، بدأ عدد من الدول في العمل على هذا الدواء، والتسابق للوصول إلى نتيجة مؤكدة.
جاءت تونس في مقدمة تلك الدول التي جلبت الكلوروكين من المملكة الأردنية، حيث أرسل الملك عبد الله الثاني طائرة محملة بهذا الدواء، لتعمل عليه المختبرات الطبية التونسية.
كما رخصت الحكومة المغربية لاستعمال دواء «الكلوروكين» و«هيدروكسي كلوروكين» في علاج المصابين بفيروس «كورونا» وذلك بعد أن أثبت فعاليته الكبيرة، وفق ما جاء في وثيقة صادرة عن وزارة الصحة المغربية.
وجاء القرار بعد اتفاق بين وزارة الصحة المغربية واللجنة التقنية والعلمية للبرنامج الوطني للوقاية ومراقبة الانفلونزا في المملكة.
وبدأت الحكومة المغربية العمل على توفير هذه الأدوية، وإقرار تدابير صارمة لاستخدامها، لفائدة المصابين بعدوى كورونا، وفق ما جاء في الوثيقة الرسمية التي تداولها الإعلام المغربي.
وأوضحت الوثيقة المغربية أن فاعلية الدواء تم إثباتها بعدد من الدراسات الوطنية والأجنبية، مؤكدة أن ذلك شجع السلطات المغربية المختصة على الترخيص لاستعماله.
وأضافت الحكومة المغربية أن وزارة الصحة تسلمت، في وقت سابق، كافة المخزون من الدواء من شركة «سانوفي» المغرب بالدار البيضاء قبل أيام.
وفي خضم رحلة البحث عن دواء فعلي للعلاج من فيروس كورونا، تماثل 5 مصابين بالفيروس في المغرب للشفاء من أصل 143 إصابة مؤكدة سجلها المغرب، وفق آخر إحصائيات صادرة عن الجهات الرسمية في المغرب.