ارتفاع ضغط الدم أو "القاتل الصامت"؛ "يؤدي إلى تلف جسم الإنسان ببطء على مدى سنوات؛ بحسب الأطباء المختصين، وإذا لم تتم السيطرة عليه فقد يصيب الإنسان بإعاقة، أو أزمة قلبية قاتلة؛ رغم ذلك فحالات الارتفاع الشديد للمرض تتسبب في إصابة المريض بالصداع أو ضيق التنفس أو الدوار أو ألم الصدر وتسارع دقات القلب، وقد يؤدي إلى نزيف الأنف.
وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصوم علاج لارتفاع ضغط الدم، ويضبط مستواه عن طريق التحكم في أسبابه؛ لأن الصوم على تقليل نسبة الدهون والكولسترول الضار في الجسم، ويقلل تناول الملح، ويشيع الراحة والطمأنينة في النفس؛ مما يؤدي إلى تقليل مضاعفات ضغط الدم؛ خصوصًا أنه مقترن بحدوث انفعال مفاجئ كالغضب.
دراسة أجريت على 17 شخصًا مصابًا بمرض ارتفاع ضغط الدم؛ أثبتت أن صيام رمضان لا يؤثر على توازن ضغط الدم إذا استمر الصائم في تناول الدواء بين الإفطار والسحور.
وبما أن الحفاظ على مستويات ضغط الدم المتوازنة من أهم عوامل علاج ضغط الدم المرتفع، ينصح الأطباء بمراجعة مريض ضغط الدم لطبيبه المعالج خلال الصيام لتقليل جرعة الدواء؛ لأن الصوم يؤدي إلى ضبط ارتفاع ضغط الدم بشكل طبيعي من خلال تحسين أداء وظائف الجسم، والتحكم في مسببات المرض ويحمي الإنسان من أخطاره.