رغم الظروف السياسية التي تعيشها السودان، بعد سقوط نظام عمر حين البشير، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عن إطلاق أول قمر إصطناعي، بمساعدة الصين، من أجل تطوير معارفه العسكرية والاقتصادية والفضائية.
القمر الاصطناعي السوداني يهدف إلى تطوير البحث في مجال الفضاء وامتلاك قاعدة بيانات واكتساب المعارف والعلوم الخاصة الفضائية لاكتشاف الموارد الطبيعية وخدمة الجوانب العسكرية بالبلاد".
وسوف يتولى السودان إدارة القمر الإصطناعي في غضون أشهر، بينما تعتزم الخرطوم إطلاق إصدار أحدث (من هذا القمر) في غضون عامين.
على الرغم من أن هذا أول قمر اصطناعي على الإطلاق يُطلقه السودان، إلا أن هذا البلد الغارق في أزمة مالية واقتصادية خانقة لديه منذ عقود برنامجاً فضائياً.
ويشمل هذا البرنامج أنشطة عدة، من بينها: الاستشعار عن بُعد ونظام التموضع الجغرافي "جي بي إس" في بلد مترامي الأطراف يشهد اهتماماً متزايداً بتطوير الأقمار الاصطناعية.