ستلايست/ تونس ريم شاكر
نظم مجلس رجال الأعمال الافريقي بالتعاون مع وزارة التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ووزارة التجارة ووزارة الشؤون الخارجية "منتدى تمويل الاستثمار والتجارة في إفريقيا" وذلك يومي 5 و6 فيفري الجاري في محاولة لإيجاد حلول ووضع استراتيجية كاملة لتمويل المشاريع التونسية والتجارة بالقارة الإفريقية.
و قد سبق و أكد رئيس المجلس بسام الوكيل، خلال الندوة لصحفية التي التأمت لتعريف بملامح المنتدى، أن من بين أبرز المشاكل التي تعيق الاستثمار في القارة السمراء هو قانون الصرف المعتمد من طرف البنك المركزي داعيا إلى ضرورة تحيين هذا القانون لتمكين المستثمر والمصدرين من النفاذ إلى السوق الإفريقية، مضيفا أن العديد من البنوك التونسية غير مستعدة لاكتساح السوق الإفريقية ما يعطل عمليات الاستثمار التونسية في إفريقيا.
و انطلقت الأشغال بحضور المشاركين في المنتدى من مؤسسات تمويل عالمية وافريقية منها البنك الإفريقي للتنمية والبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية لتعريف بالآليات التمويل في الأسواق الإفريقية،بحضور زهاء 500 مسؤول وفاعل اقتصادي إفريقي وسط تطلعات تونسية للامتداد داخل هذه السوق التي تمثل سوقا اقتصادية بقيمة ألفي مليار دولار.
و من المفترض ان منتدى فيتا 2018، الذي امتد على يومين ، ان يكون قد وفر لمؤسسات التمويل والبنوك المشاركة في هذه التظاهرة حوالي 200 مليار دينار لتمويل التجارة البينية والاستثمار في القارة الإفريقية، مما قد يتيح للمستثمرين والمصدرين التونسيين المجال لتقديم مشاريعهم وبرامجهم قصد إيجاد التمويلات اللازمة لتفعيل مشاريعهم.
ويتمثل الهدف المنشود في الرفع من مستوى المبادلات التجارية التونسية مع الدول الإفريقية إلى 10 بالمائة من المبادلات الجملية للبلاد في أفق 2020.ولعل أهم ما شهده الملتقى هو اللقاءات ثنائية لدفع العلاقات بين الدول الإفريقية.