وأكد مدير المهرجان السيد حميد الساحلي :”أن المحافظة على تواصل و استمرارية المهرجان هذه السنة رغم تغيير موعده المعتاد ،يندرج في إطار السعي لمزيد التعريف بالتراث المادي واللامادي وللمخزون الثقافي الهام لمدينة القلعة الكبرى الضاربة في الاصالة و العراقة . مع الحرص على وجود طابع فني وإبداعي مطعم بروح التجديد والابتكار و الخلق لدى شباب المدينة وأطفالها ومجالا للإبداع والتعبير، وليكون العمل الثقافي فرصة للتكامل مع كافة مكونات المجتمع المدني والهياكل الثقافية والمؤسسات التربوية والشبابية بمدينة القلعة الكبرى.”.
وعن ملامح برمجة المهرجان، افاد حميد الساحلي أن افتتاح الدورة 39 سيكون بعرض “فرحة الزيتونة” الذي يعتمد على تقديم لوحات ثقافية متنوعة تضم كل المجالات الإبداعية وخاصة العمل على البعد الدولي للمهرجان بتشريك بعض الدول الصديقة و الشقيقة في عيد الزيتونة مضيفا أن برنامج الدورة 39 للمهرجان الدولي للزيتونة يأتي في اطار تشجيع وزارة الثقافة على تنشيط المدن الذي يعتمد على تقديم برامج ثقافية تعكس خصوصية كل جهة وتكرس مبدأ القرب والمشاركة في العمل الثقافي لفائدة كل الفئات وإبراز المخزون الثقافي وخلق مجال للإبداع والتعبير وفرصة لتكامل العمل الثقافي مع كافة مكونات المجتمع المدني والهياكل الثقافية والمؤسسات التربوية والشبابية بمدينة القلعة الكبرى. والجدير بالذكر ان المهرجان ولد كبيرا وحقق في دورة سابقا تميزا ونجاحا يذكر ولعل العمل المنظم الذي دأبت عليه جمعية المهرجان يؤهلها لمزيد النجاح و تحقيق الإضافة في هذه الدورة .
