الفيلم خرج من رحم سوق مهرجان مالمو للسينما العربية بعد أن حصل على منحة تطوير، ومنه إلى عروض فى كبرى المهرجانات حول العالم، وعاد إلى المهرجان السويدى فى دورته التاسعة بالمسابقة الرسمية وحصد جائزة أفضل فيلم قصير. الفيلم شارك فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الحادية والأربعين ضمن مسابقة سينما الغد الدولية وإقتنص الجائزة الأولى.
ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندنافية، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.
