انتظم بمقر اليونسكو بباريس وفي إطار تظاهرة فرنكفونية دولية... موعد مع تقديم الأكلات من بلدان مختلفة. وكانت تونس ممثلة بالكسكسي التونسي في جناح تونس .. الكسكسي وبقية الأطباق التونسية الأصيلة لاقت استحسان سفراء الدول الفرنكوفونية المتجولين عبر الأجنحة. ومثلت الاكلة التونسية الأصيلة و اللذيذة إكتشافا جميلا ان كان بالنسبة للمذاق و الطعم او بالنسبة للديكور التونسي الأصيل الذي عرضت فيه هذه الأكلات التونسية الغارقة في المحلية والتي تالقت عالميا وجلبت الانتباه والتي ساهم بها السيد منجي حداد إبن تطاوين وصاحب مطعم و مخبزة حلق الوادي في باريس صحبة زوجته الزميلة الصحافية سابقا بقناة 21 الفة بن سحبون ...
هذا الطبق التونسي الأصيل الكسكسي بكل بتفاصيله ودقة تنفيذه وفره المنجي حداد كما يقدمه بمطعمه الشهير بعاصمة الانوار باريس ...
وقد نجح الزوجان التونسيان في جلب الاهتمام الى الجناح التونسي وتذوق ضيوف التظاهرة اطباق المطبخ التونسي... الكسكسي التونسي من أيدي ابن تطاوين كان نجم الجناح برمزيته الثقافية والتراثية وهنا لابد من الإشارة الي ان طبق الكسكسي يختلف من جهة الي أخرى في تونس ولكن الطبق الذي قدم في الجناح التونسي حافظ على لونه الأحمر الأصيل ونكهته بالتوابل الجنوبية ..مشاركة صاحب مطعم حلق الوادي و فريقه كانت ناجحة جلبت الاحترام رغم ضيق الوقت ولكن وطنية الفة بن سحبون ومنجي حداد كانت ضمانا لنجاح العملية وترسيخا لاسم المطعم الشهير في باريس وتأكيد على أن المستحيل ليس تونسيا .
ولعل هذا الجناح والنجاح الذي حضي به محققا مفاجأة جميلة كفيلا بدعم تونس و المساهمة في الدفاع عنها من خلال سفراء فوق العادة سفراء لم يعينهم رئيس الجمهورية. َلكن دفعهم حبهم لوطنهم للمشاركة والنجاح وتحقيق التميز في مكان ذي سمعة. كبيرة بمنظمة عالمية مثل اليونسكو وتظاهرة فريدة ...هذا و كان سفير تونس لدي اليونسكو السيد غازي الغرايري اول الحاضرين والمشرفين على جناح تونس وقد أثنى طويلا على عمل الزوجين المنجي حداد والفة بن سحبون على مشاركتهم وحضورك المتميز و تمثيل المطبخ التونسي الأصيل َالغارق في الحضارة.
