كان فوز نجم نادي ليفربول، المصري، محمد صلاح بجائزة لوريس للإلهام الرياضي، محب اهتمام الصحف العالمية، والأوساط الرياضية، وخاصة داخل ناديه.
هنأ يورجن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول كتب على الحساب الرسمي لجائزة لوريوس، وقال: " محمد صلاح يستحق الجائزة بكل تأكيد، هنيئا لك يا مو أنت تستحق الكثير من الجوائز، إنها جائزة كبرى لك ".
جائزة لوريوس الرياضية العالمية هي جائزة يتم منحها سنويا إلى الرياضيين، وتم بعث الجائزة العالمية الرياضية في عام 1999 بدعم من قبل شركائها في مجال السيارات والاتصالات، وانعقد المهرجان الأول في 25 مايو عام 2000، في مدينة مونت كارلو، عاصمة إمارة موناكو، بعد ذلك بعامين تم إطلاق جوائز لوريوس الرياضية العالمية في موناكو وكان الأمير ألبرت المضيف الرسمي وبحضور زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا كضيف شرف.
ويتم الاختيار على مرحلتين، أولا: لجنة اختيار من الشركات العالمية الرائدة في الألعاب الرياضية الكتاب والمحررين والمذيعين من الأصوات أكثر من 80 بلدا لإنشاء قائمة مختصرة من ستة ترشيحات في كل فئة.
والمرحلة الثانية يتم خلالها رصد عملية التصويت من قبل مدققي الحسابات المستقلين برايس ووترهاوس كوبرز عن التصويت ثم يقوم أعضاء الأكاديمية لوريوس العالمية الرياضية عن طريق الاقتراع السري لاختيار الفائزين بالجائزة.
وأضاف مدرب ليفربول: " حينما تتحدث عن محمد صلاح فأنت تفكر أولا وقبل كل شيء في لاعب كرة قدم متميز، هداف عظيم ولاعب رائع من الناحية التكتيكية".
وتابع كلوب:"إذا قلت لكم إن صلاح شخص أفضل من كونه لاعبا فسيكون لديكم القدرة على التخيل أي نوع من الأشخاص هو".
واختتم المدرب الألماني قائلا: بالتأكيد أن صلاح يعلم جيدا أنه بدون وجود أشخاص آخرين في الرياضة فإنه لا يمكنه الفوز بجوائز فردية في الساحرة المستديرة، ولكن في هذه الحالة فهي جائزتك وحدك فأنت فعلا ملهم للكثيرين، هنيئا لك مرة أخرى وجائزة مستحقة".
جاء حصول النجم المصرى على الجائزة بسبب إنجازاته مع ليفربول والمشروعات التي يقوم بها في نجريج مسقط رأسه.
