اضطرابات النوم تمثل مشكلة طبية، خاصة في حال حدوثها بمعدل لا يقل عن 3 مرات أسبوعيا خلال فترة تمتد من شهر إلى 3 أشهر.
وقال الدكتور ألفريد فياتر، طبيب النوم الألماني، إن اضطرابات النوم لها أسباب عدة، مثل المتاعب النفسية كالتوتر النفسي واعتلال المزاج والاكتئاب، وسوء بيئة النوم كالضوء الساطع ودرجة الحرارة العالية أو المنخفضة جدا.
وأضاف: "إلى جانب العادات الخاطئة التي تعوق النوم مثل شرب القهوة بكثرة، والتدخين بشراهة، واختلال إيقاع النوم/الاستيقاظ بسبب ورديات العمل الليلية مثلا".
وذكر أن اضطرابات النوم قد ترجع إلى بعض الأمراض، مثل قصور الغدة الدرقية، ومتاعب المفاصل، وأمراض الجهاز التنفسي، وصرير الأسنان، ومتلازمة تململ الساقين.
ونصح طبيب النوم الألماني بضرورة استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء اضطرابات النوم؛ لأن عدم أخذ قسط كافٍ من النوم يؤثر بالسلب على التركيز، ويتسبب في تراجع القدرة على بذل المجهود.
وقال: "يمكن مواجهة اضطرابات النوم من خلال بيئة النوم السليمة؛ إذ ينبغي أن تكون غرفة النوم مظلمة قدر الإمكان، وأن تتراوح درجة حرارتها بين 15 و18 درجة مئوية".
ونصح فياتر بمراعاة عدم التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية، كالهاتف الذكي والتلفاز، قبل الذهاب إلى الفراش بنحو ساعتين على الأقل.
