كشفت إحصائية صادرة عن جامعة ييل الأمريكية أن حوالي 60% من ضحايا الإصابة بالفيروس التاجي هم من الذكور.
وبعد تحليل عينات دم من نحو مائة شخص من الجنسين كانوا قد أصيبوا بمرض "كوفيد–19"، ورصدوا أيضاً ردود فعل أجهزتهم المناعية.
واكتشف العلماء في سياق الدراسة أن الرجال، أثناء الإصابة بالفيروس التاجي، زاد لديهم مستوى الجزيئات المحرضة على الالتهابات، في حين أن النساء أثناء المرض، يتم لديهن تنشيط الخلايا التائية، المسؤولة عن المناعة، بشكل أفضل.
وقالت الدراسة إن هذه البيانات "تشير إلى الاختلافات المحورية في القدرات المناعية الأساسية للرجال والنساء في المراحل المبكرة من الإصابة بالسارس - كوف – 2، وتفترض وجود أساس مناعي محتمل لمختلف آليات تطور المرض بين الجنسين".
واستنتج العلماء من هذه الدراسة أن تحفيز الاستجابة المناعية للخلايا التائية عند الرجال يمكن أن يزيد من فعالية علاجهم من عدوى "كوفيد–19".
وكان مختصون صينيون قد حددوا في 20 مايو 2020 الأسباب المحتملة للإصابة بعدوى الفيروس التاجي الأكثر شدة، وارتفاع معدل الوفيات لدى الرجال.
