كشفت دراسة اسكتلندية حديثة عن السبب الحقيقي وراء الإصابة بمتلازمة "القلب المنفطر" أو المحطم، بعد وفاة الأحباء أو أحد أفراد الأسرة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن باحثين بجامعات أبردين وجلاسجو وأدنبرة، أن التوتر العاطفي الشديد يؤدي إلى "عاصفة" في الجهاز المناعي، ما يثقل كاهل القلب.
وتحدث هذه الحالة عندما يتسبب الضيق والأسى الحاد في توقف عضلات القلب مؤقتا، وتظهر معظم هذه الحالات بسبب الصدمات العاطفية المفاجئة، التي غالباً ما تنطوي على فقدان أحد بوفاته أو انهيار العلاقة.
وتشمل الحالة المعروفة علمياً باسم متلازمة "تاكوتسوبو"، أعراض ضيق في التنفس وألم في الصدر، وعلى عكس النوبة القلبية؛ لا يعاني المرضى من انسداد في الشرايين التي تزود القلب بالدم.
وكشف البحث الاسكتلندي الجديد عن تعرض القلب لهجوم من قبل جهاز المناعة في الجسم، وتبين أيضاً أن علامات الهجوم تظل موجودة بعد ٥ أشهر، وهو ما يفسر عدم بقاء بعض المرضى على ما يرام لفترة طويلة.
وفحص الباحثون ٥٥ مريضاً يعانون من المتلازمة الحادة، باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي المتطور، ووجدوا علامات على وجود استجابة مناعية قوية للالتهابات في قلوب المصابين بمتلازمة القلب المنفطر.
